الأحد، 24 يناير 2016

ما تبقى من الأمس !

لست أدرك ماذا تمثل هذي الخطيئة
حيث اتخذت الرحيل
وأجدبت من 
كل هذي اللغات

أي ذاكرة لم تدنس !
وكل الخطايا التي عشتها
لا تفارقها الذكريات

لم أعد مثلما كنت
أتخذ الصمت
حيث أراه شبيها بنبضي
ونبضي يشابه يا لغتي لون هذا الممات

لي أجنة دفء
تغادرني كلما جئت أكتب
كي أعاني من الحزن ،
كي أرمم ما قد تبقى من الأمس ،
كي أدك الحنين أسى
كي أقايض بالصمتِ هذي الحياة

يا مساء يغني
إن هذي الخطيئة كانت هي البعد
حيث رحيلي إلى الأمس
كان خليطاً من اليأس و الأمنيات

لستُ أذكر
أي المساءات قد أوقفتني 
فكل المساءات أرغفة
لا تغذي الحنين الذي
عاش عاماً على دمعتي
ثم مات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق